الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

اسواق دمشق بالاسم والوصف

اسواق دمشق موضوع يطرح هنا ليكون مساعد على السياحة في سوريا ودليل يختص لكل من يرف بالسفر والسياحة في سوريا




سوق الحميدية:
وهو أكبر أسواق دمشق فإنه يخترق مدينة دمشق القديمة من باب السعادة القديم على جنوبي القلعة وحتى الجامع الأموي يبلغ طوله نحو 600 متر وعرضه نحو 15 مترا، وارتفاعه 8 أمتار, بني السوق على مرحلتين، الأولى في عهد السلطان عبد الحميد الأول عام 1780م وعرفت باسم السوق الجديدة، وبسبب تعرض السوق لعدة حرائق هائلة تم استبدال سقفه الخشبي بسقف من الحديد والتوتياء.
يشتهر السوق ببيع جميع أنواع المطرزات والأجواخ وأدوات الزينة والأقمشة الحريرية والملبوسات النسائية الجاهزة، كما تنتشر محلات بيع التحف والمصنوعات النحاسية.
ومن المشيدات التاريخية في هذه السوق جامع الأحمدية، وهناك عدد من الأسواق الجانبية تتفرع منه مثل سوق نصري، وسوق المسكية، وسوق القلبقجية، سوق القوافين، سوق القباقبية، سوق البزورية، سوق النسوان، وإلى جنوبه سوق العصرونية، وسوق باب البريد.

============
سوق مدحت باشا:
ثاني أهم الأسواق في دمشق، وكان يسمى سوق جقمق ويمتد من باب الجابية وحتى الباب الشرقي ويتفرع منه من جهة الشمال سوق الجوخ وسوق الخياطين، وسوق البزورية, ومن الجنوب يتفرع عنه سوق السكرية وسوق الحبالين وسوق الدقاقين.
وفي سوق مدحت باشا العديد من الأماكن والمواقع والبيوت القديمة التي يمكن زيارتها مع التسوق منه ومن هذه الأماكن مكتب عنبر وهو بيت دمشقي عريق وهناك بيوت نظام والسباعي وغيرها من البيوتات الدمشقية العريقة كذلك يضم السوق كثير من الخانات القديمة التي مازال التجار يستخدمونها كمستودعات لبضائعهم ويتفرع منه سوق الصوف وسوق الخياطين وأسواق أخرى.

=============

سوق نصري:
يعرف أيضا بسوق الطرابيش نسبة لمالكه، ويتميز هذا السوق بتنوع اختصاصات متاجره، إذ تباع عند بدايته من جهة سوق الحميدية الملبوسات النسائية الداخلية خاصة العرائسية، تليها في العمق متاجر الخياطين والأجواخ ثم حوانيت لوازم الحلاقين ثم ألعاب الأطفال، وعند نهايته نرى محلات مواقد الطبخ المعروفة بـ "بوابير الكاز".
=================
سوق العصرونية:
أطلق عليه هذا الاسم نسبة للمدرسة العصرونية القريبة منه، ومن الطريف أن البضائع التي تباع فيه من أدوات منزلية ومطبخية أصبحت معروفة في زمننا هذا باسم أدوات العصرونية، والباعة في هذه السوق يعرفون باسم "الخرضجي" وهي تسمية قديمة.

=============
سوق المسكية:
وهو سوق صغير مكشوف يحتل حاليا منطقة معبد جوبتير الدمشقي، وتباع في السوق الكتب بأنواعها الجديدة والقديمة والتي يغلب عليها الطابع الديني, وفي السوق التي كان من المفترض أن تبيع المسك والعطور، كما اسمها، كتب ذات عناوين غريبة مثل "الكباريت في إخراج العفاريت"، و"اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان" و"الجواهر اللماعة في استحضار ملوك الجن في الوقت والساعة", وبجانب هذا السوق معلمان هامان هما: الجامع الأموي وأعمدة جوبتر.

==================

سوق القلبقجية:
يقع هذا السوق على امتداد جادة سوق الحرير وانكمش حاليا إلى بضع محال تتاجر في الأقمشة بعد أن فقد تخصصه في بيع "القلبق" بعد بطلان استعماله, وكان العسكريون العثمانيون والحراس الليليون والدرك يعتبرون القلبق لباساً رسمياً للرأس، وهو يشبه الطربوش، لونه أسود مغشى بجلد الجدي, ومن المشيدات المتواجدة في هذه السوق جامع المجاهدية الذي بناه الأمير مجاهد الدين بزان، ويعرف حاليا بجامع القلبقجية. 
================
سوق القوافين:
كان هذا السوق في الأصل ضيقا مسقوفا يمتد على طول النصف الغربي والجنوبي من جدار الأموي، بين بابه الغربي المعروف بباب المسكية وبابه الجنوبي المعروف بباب الزيادة، حيث يصبح سوقاً مكشوفاً كان هذا السوق في الأصل ضيقا مسقوفا يمتد على طول النصف الغربي والجنوبي من جدار الأموي، بين بابه الغربي المعروف بباب المسكية وبابه الجنوبي المعروف بباب الزيادة، حيث يصبح سوقا مكشوفا متسعا ينتهي عند سوق السلاح من الشمال إلى الجنوب، أما تسميته بالقوافين فنسبة لـ "القواف" وهو بائع أصناف النعال من "صرامي وجزم وبوابيج وغيرها"، أما في الوقت الحالي فتشغلها متاجر الصياغة وبضع محال محدودة لبيع الأحذية الشعبية "قباقيب وشحاطات".

==================
سوق البزورية:
عرف هذا السوق في السابق باسم "سوق القمح" كما عرف بدايته الشمالية باسم "سوق العطارين" وهو من الأسواق التي تربط سوقي الحميدية ومدحت باشا وهو مغطى جميعه بساتر هرمي معدني ومازال السوق مخصصاً لبيع البزورات والمربيات المجففة وقمر الدين وهي من الصناعات الدمشقية الغذائية التي تصنع بشكل يدوي، وهناك الشموع والسكاكر وعلب الأفراح والعطورات ومحلات بيع الأعشاب الطبية وغيرها. 
والمميز في هذه الأسواق أيضاً وجود أشهر حمام دمشقي قديم وهو حمام نور الدين الشهير ووجود أكبر وأجمل خانات دمشق (خان أسعد باشا) كما أنه في بداية السوق يوجد أكبر قصر دمشقي قديم وهو قصر العظم الشهير، وبين سوق الحميدية والبزورية توجد سوق الصاغة والذي مازال أصحابه متخصصين ببيع المنتجات الذهبية والفضية مع التركيز على عرض المصوغات المصنعة يدوياً.

==================
سوق الحرير:
والمسمى سوق النسوان وهو متخصص ببيع اللوازم النسائية من أمتعة وخيطان وعطورات ولوازم الخياطة ولباس الأفراح النسائية وهناك تسمية طريفة يطلقها الناس على سوق الحرير وهي (سوق تفضلي يا ست) كناية عن إلحاح الباعة المتوقفين أمام حوانيتهم على دعوة كل سيدة تمر في هذه السوق للدخول إلى حوانيتهم لتشتري من البضاعة التي تريدها.
=================
سوق السروجية:
وهو مغطى بساتر قوسي من الحديد والتوتياء ويسير محاذياً لجدار قلعة دمشق الشمالي ويعود للعهد المملوكي وكان متخصصاً ببيع سروج الخيل وهوادج الجمال وحالياً تباع فيه هذه المنتجات مع انتشار صناعة الجلديات وبيعها فيه.

=================
سوق القباقبية:
وهو على الرغم من أنه سوق صغير نسبياَ إلا أن شهرته تأتي من كثرة عدد السياح والزوار الذين يعبرونه يومياً حيث يأتيه القادم من سوق الحميدية والمتجه باتجاه أحياء دمشق القديمة وخاصة حارة النوفرة، حيث يوجد مقهى النوفرة الشهير يجذبه للسياح خاصة الغربيين منهم وحيث حارة (القيمرية) التي تحول معظم بيوتاتها القديمة إلى مقاهي وكافتريا ومطاعم ومراسم وصالات عرض للفنانين التشكيليين, وسوق القباقبية يعود للعهد المملوكي وهو كان متخصصاً بصنع (القباقيب) الشامية المعروفة بصوتها المميز على الأرض والقبقاب عبارة عن حذاء من الخشب ينتعل بالقدم بواسطة سير من الجلد يثبت بالمسامير, والقباقيب أنواع منها قبقاب المهاجرين) نسبة إلى المهاجرين الشراكسة، وقبقاب الشبراوي وهو أقصر من السابق, ولكن حالياً تغيرت مهن هذه السوق واستغل أصحاب المحلات كثرة عدد السياح خاصة الغربيين منهم الذين يعبرونه فبدؤوا بعرض منتجات محلية طريفة لجذب السياح ومنها مجسمات لكراسي القش وقطع تزينيه كمزهريات الرمل المرسوم داخلها مناظر طبيعية وأشياء نادرة جداً لا يمكن للباحث عنها إلا أن يجدها في سوق القباقبية كذلك هناك محلات بيع منتجات فضية ومحلات بيع وشراء الآنتيكا وغيرها.

==================
سوق باب الجابية وباب سريجة:
المغطى بساتر معدني وهو متخصص ببيع الخضار والفاكهة والمنتجات الغذائية واللحوم والأسماك والدجاج ولذلك يلاحظ أن معظم رواد هذا السوق من أهل وقاطني دمشق الباحثين عن أسعار رخيصة للمواد الغذائية والخضار وهي أقل من أسعار محلات الأحياء الراقية حيث يسكنون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق